باتت الجلابية الكويتية، التي تُعرف باسم “الدراعة”، خياراً مفضلاً ومطلوباً لدى كثير من النساء الخليجيات، وهي تتصدر المشهد الجمالي، خصوصاً خلال المواسم الاحتفالية مثل شهر رمضان المبارك، كما تطل فيها الجلابيات بتصاميم جديدة ومبتكرة بشكل مستمر، الأمر الذي يعكس تطور الذوق العام.
تتميز “الدراعة”، التي تتصدر حالياً العديد من واجهات محال الجلابيات الفاخرة، بجمعها المتقن بين الرقي والحشمة المطلوبة في اللباس، وبتناغم لوني فريد، كما تكثر فيها التفاصيل المشغولة دون الوصول إلى حد المبالغة والإفراط، ما يضمن مظهراً أنيقاً وراقياً.
تبرز الدراعات الكويتية حالياً بعودة قوية للسراويل القديمة التي غزت عالم الجلابيات من جديد، خاصة في التصاميم الرمضانية، وتتميز الدراعات بقصتها القصيرة من الأمام والطويلة من الخلف بذيول مسحوبة، وأخرى تأتي بقصات متساوية الطول، الأمر الذي يضيف إليها لمسة عصرية.
يتم ارتداء سروال واسع تحت الدراعة بلون الجلابية نفسه في الغالب، ويزين هذا السروال بالتطريز ذاته المرسوم بدقة على الصدر والأكمام، ما يُنشئ توازناً وانسجاماً في الإطلالة الكلية، ويعكس العناية بالتفاصيل الدقيقة في الزي.
تتميز الأقمشة المستخدمة في الدراعات بجمالها وفخامتها، حيث تستخدم أقمشة من الحرائر والأقطان المختلطة والألوان العصرية الجريئة، منها الأزرق البحري المتداخل بأناقة مع اللون البرتقالي، كما يمزج اللون الأخضر الفاقع مع اللون الفوشي المشجر بالذهبي، لخلق إطلالات مبهرة.
تُضاف الأحزمة الموضوعة على الخصر أو تحت قصة الصدر مباشرة إلى التصاميم، لتحديد القوام وإبراز الأنوثة بشكل محتشم وجذاب، وتبلغ أسعار الدراعات الكويتية 400 درهم حداً أدنى، ويزداد السعر بحسب القصة والتصميم والمشغولات اليدوية.
المصدر: الإمارات اليوم
