تتألق حديقة غابة داي الوطنية كوجهة بيئية فريدة، تقع في جبال جودا غرب خليج تاجورة، تُعد الغابة الوحيدة في جيبوتي، وتحمل إرثًا طبيعيًا غنيًا ومتنوعًا يعكس تنوع التضاريس والغطاء النباتي في المنطقة.
تشكل الحديقة ملاذًا للغابة العذراء، تضم أشجار العرعر القديمة وتحتوي على التين والزيتون البري، كما تُبرز تنوع النباتات المحلية مثل خشب البقس، وتوفر مساحة بيئية متكاملة تحافظ على الأنظمة الإيكولوجية الخاصة بالمنطقة.
تمتد غابات الحديقة عبر التضاريس الجبلية، توفر موطنًا لأشجار التنين وتعرض جمال الطبيعة البرية، كما تُظهر الأنماط النباتية الفريدة للغابات الجبلية، وتتيح للزوار فرصة مشاهدة التنوع البيئي في بيئة طبيعية سليمة.
تحتضن الحديقة تنوعًا بيولوجيًا غنيًا يشمل طيورًا متوطنة مثل طائر جيبوتي، وتوفر موائل للحيوانات الفريدة، ما يجذب علماء البيئة والباحثين، ويعزز وعي الزوار بأهمية الحفاظ على الحياة البرية.
تُظهر غابة داي تفرد المناظر الطبيعية، تحافظ على الغطاء النباتي الأصلي وتبرز تاريخ المنطقة البيئي، كما تؤكد أهمية حماية التنوع الحيوي، وتساهم في تعزيز مكانة الحديقة كرمز بيئي وطني.
تواجه الحديقة تحديات بيئية متزايدة نتيجة التصحر وتغيرات المناخ، تُبذل جهود محلية ودولية للحفاظ عليها، وتهدف هذه الجهود إلى حماية مواردها الطبيعية وضمان استدامة الغابة للأجيال القادمة.
تجذب الحديقة السياح ومحبي الطبيعة، تقدم تجربة استكشافية ممتعة، وتتيح مشاهدة الطيور النادرة واستكشاف النباتات المحلية، ما يعزز مكانة جيبوتي كوجهة بيئية تعليمية وسياحية في آن واحد.
تقع الحديقة في بيئة جبلية خلابة، تحيط بها مناظر طبيعية مدهشة توفر ملاذًا هادئًا، وتجمع بين الجمال البصري والإرث البيئي، ما يجعلها موقعًا مثالياً للباحثين والمصورين ومحبي الطبيعة.
تُبرز حديقة داي أهمية حماية التراث الطبيعي، تعكس تفاعل الإنسان مع البيئة وتظل رمزًا للتنوع البيولوجي، كما تحكي قصص الغابات العريقة وتوضح دور الحفظ البيئي في صون هذا التراث.
تُعد زيارة الحديقة تجربة تعليمية بيئية، تتيح استكشاف النباتات والحيوانات المحلية، وتقدم تجربة ممتعة للزوار، مؤكدة قيمة الحفاظ على الطبيعة وفهم العلاقة بين الكائنات الحية وبيئتها.
تُظهر الحديقة تفرد موائلها الطبيعية، تحتوي على أنواع نادرة من الحيوانات وتُلهم الزوار بجمالها البيئي، كما تُبرز التناغم بين الكائنات الحية، وتقدم نموذجًا حيًا لاستدامة النظم البيئية.
تُعزز حديقة داي مكانة جيبوتي في التراث العالمي، رُشحت للإدراج ضمن قائمة اليونسكو عام 2015، وتلهم الباحثين عن التنوع البيولوجي، وتربط الحاضر بالماضي الطبيعي للمنطقة، مع التأكيد على أهمية الاستدامة البيئية.
تُبرز الغابة أهمية الاستدامة البيئية، تحتوي على أشجار عمرها قرون وتجذب المستكشفين والمصورين، وتعكس غنى التراث البيئي في جيبوتي، كما تقدم نموذجًا حيًا للحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث البيئي.
المصدر: ويكيبيديا
