يتربع الضريح الملكي الموريطاني، المعروف بقبر الرومية، على طريق شرشال والجزائر، بُني عام 3 ق.م للملك يوبا الثاني وزوجته كليوباترا سيليني، يُدرج ضمن القائمة الإرشادية المؤقتة لليونسكو، يُمثل الأضرحة الملكية النوميدية.
يتميز الضريح بموقعه في ولاية تيبازة، يُشكل جزءًا من موقع تيبازا الأثري، يُبرز أهميته كتراث عالمي، يجذب زوارًا من مختلف الأنحاء الباحثين عن التاريخ القديم.
يُعكس الضريح عبقرية العمارة الموريطانية، يتميز بتصميمه الهرمي المتدرج، يُظهر تأثيرات فينيقية ورومانية، يُبرز براعة البناء القديم والاهتمام بالتفاصيل المعمارية الدقيقة، يُعرف أيضًا بـ”ضريح صومعة الخروب”، يُرتبط بتاريخ مملكة موريطانيا، يُعد رمزًا للملكية النوميدية، يُجسد قصص الحكام القدامى ويعكس السلطة والثقافة الملكية.
يمتد تأثير الضريح إلى الثقافة المحلية، يُحيط به المناظر الطبيعية الخلابة، يُعزز جاذبية المنطقة السياحية، يُشجع الزوار على استكشاف التراث التاريخي الأصيل.
يُبرز الموقع تمازج الحضارات المختلفة، يجمع بين الفينيقية والرومانية والبيزنطية، يُظهر تفاعلًا ثقافيًا غنيًا، يُعكس تاريخ المنطقة العريق وتنوع تأثيراتها الحضارية.
يُعد الضريح جزءًا من إرث تيبازا الأثري، حظي بتصنيف اليونسكو عام 1982، يُعزز قيمته العالمية، يُشجع جهود الحفاظ على التراث والمعالم الأثرية النادرة.
يجذب الضريح عشاق التاريخ والباحثين، يُوفر تجربة سياحية ثرية، يُبرز قصص الملوك النوميديين، يُعيد إحياء الماضي المجيد ويمنح الزوار معرفة تاريخية دقيقة، تُساهم زيارة الضريح في تعزيز السياحة الثقافية، تُشجع الاقتصاد المحلي في تيبازة، تُبرز أهمية التراث الأثري، وتُعزز الفخر بالهوية الوطنية والتاريخية.
يُظهر الضريح تفاصيل دقيقة في تصميمه، يُبرز مهارة الحرفيين القدامى، يُعكس ثقافة الموريطانيين، ويُلهم الزوار بجماله المعماري وبراعة الصناعة القديمة.
يُشكل الضريح رمزًا للاستمرارية الحضارية، يربط بين الماضي والحاضر، يُبرز دور الجزائر في التاريخ المتوسطي، ويُعد وجهة سياحية مميزة على مستوى العالم.
يستمر الضريح الملكي في سرد قصته، يُجسد إرث يوبا وكليوباترا، يُلهم الأجيال بتاريخه العريق، ويُعد شاهدًا حيًا على عبقرية النوميديين وفن العمارة القديمة.