أسس السلطان المؤيد شيخ مسجد المؤيد قرب باب زويلة في القاهرة بين عامي 1415 و1421 م، ويعد المسجد من المعالم التاريخية البارزة في العاصمة المصرية، ويعكس الطراز المعماري المملوكي المميز، ويتميز بتفاصيله الدقيقة والزخارف الإسلامية المتقنة، ويشكل جزءًا مهمًا من النسيج العمراني للمدينة القديمة، ويستمر المسجد في أداء دوره الديني للمجتمع المحلي مع الحفاظ على قيمته التاريخية.
سجلت منظمة اليونسكو مسجد المؤيد ضمن قائمة التراث العالمي عام 1979، ضمن موقع القاهرة الإسلامية، ويؤكد ذلك على أهميته الثقافية والمعمارية، ويعكس المسجد دور المساجد التاريخية في الحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة، ويجذب الباحثين والزوار المهتمين بالعمارة الإسلامية، ويعتبر مثالًا حيًا على الفنون الزخرفية والهندسية في الحقبة المملوكية، ويبرز مساهمة المعمار المملوكي في تشكيل المشهد الحضري للقاهرة القديمة.
يقع المسجد بالقرب من باب زويلة، ويتميز بمئذنته البارزة وقبابه المزخرفة، كما تحتوي جدرانه الداخلية على نقوش دقيقة بالخط العربي والزخارف الهندسية، ويعكس التصميم الداخلي للمسجد روح العمارة الإسلامية في القرن الخامس عشر، ويتيح للزوار فرصة دراسة أساليب البناء والزخرفة المملوكية، ويشكل المسجد جزءًا من التراث الثقافي والحضاري للقاهرة القديمة، ويستمر في كونه مركزًا للعبادة والتعليم الديني في المنطقة.
يحتوي المسجد على محراب ومآذن مزخرفة، ويبرز براعة الحرفيين في القرن الخامس عشر، ويعكس التناغم بين الفن والوظيفة في العمارة الإسلامية، ويتيح للمجتمع المحلي والزوار فهم الطراز المعماري المملوكي، ويبرز المسجد أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي في المدينة، ويشكل نقطة جذب للباحثين والطلاب المهتمين بالعمارة والزخارف التقليدية، ويظل شاهدًا حيًا على التراث الثقافي والمعماري للقاهرة.
يمثل مسجد المؤيد شيخ جزءًا من التراث الوطني المصري، ويعزز السياحة الثقافية في العاصمة، ويبرز التفاعل بين التاريخ الإسلامي والحاضر العمراني، ويستفيد الباحثون والطلاب من دراسة أنماط العمارة والزخارف التقليدية، ويحتل المسجد مكانة مميزة في الخرائط السياحية والثقافية للقاهرة، ويظل رمزًا حيًا للمعمار المملوكي ويؤكد دور المساجد التاريخية في نقل التراث بين الأجيال، ويشكل جزءًا من الهوية الثقافية والحضارية للمدينة.
المصدر: اليونسكو