الثلاثاء 1447/04/01هـ (23-09-2025م)
الرئيسية » جولة في التراث » المغرب » مسجد الروى.. معلم ديني بارز في قلب مدينة مكناس المغربية

مسجد الروى.. معلم ديني بارز في قلب مدينة مكناس المغربية

 

أسس مسجد الروى في عهد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله عام 1775 ميلادي، ويعتبر من أكبر مساجد المدينة التاريخية، يعكس العمارة المغربية التقليدية ويبرز براعة الحرفيين في تلك الحقبة.

أدرجت اليونسكو المسجد ضمن قائمة التراث العالمي عام 1996، ليصبح جزءاً من مدينة مكناس التاريخية ويؤكد قيمة الإرث الديني والثقافي للمنطقة.

يتميز المسجد بتصميمه العمراني الذي يجمع بين الفخامة والبساطة، ويضم مساحات واسعة للصلاة وأقواساً مزخرفة بعناية، ويشكل مركزاً للعبادة والنشاطات الدينية.

يوفر المسجد تجربة روحية وثقافية للزوار، ويستقطب الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإسلامي، كما يعكس تأثير السلالات العلوية على العمارة المغربية.

مسجد الأروى بمدينة مكناس – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء

يقع المسجد وسط المدينة القديمة، محاطاً بأسواق وأزقة تاريخية، ويبرز التمازج بين الروحانية والجمال العمراني، ويتيح للزوار فرصة استكشاف التفاصيل الفنية الدقيقة للمسجد، التي تؤكد مهارة البنائين القدماء ودقة التصميم، مما يزيد من عمق تجربة الزيارة ويبرز أهمية الحفاظ على الموقع التاريخي.

يستقطب مسجد الروى السياح والباحثين، ويعزز مكانة مكناس كوجهة ثقافية عالمية، ويبرز أهمية المحافظة على التراث العمراني والديني للمدينة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ المدينة ويشكل جزءاً من هويتها الثقافية، كما يعكس تفاعل السلالات الحاكمة وتاريخ الإيمان في المنطقة.

يظل مسجد الروى رمزاً للروحانية والتاريخ، ويعزز الهوية المغربية ويحث على حماية التراث العالمي، ويستمر في جذب الزوار ويوفر فضاءً للتأمل في عبق التاريخ والعمارة الأصيلة، ويبرز قيمة مدينة مكناس التاريخية ويحتفظ بمكانته كمعلم ديني وثقافي عالمي يعكس أصالة التراث الإسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار