تُعد تيبيليس، المدينة الأثرية في ولاية قالمة، شاهدًا على التراث الروماني، تأسست في القرن الأول الميلادي، تُدرج ضمن القائمة الإرشادية المؤقتة لليونسكو، تُمثل مواقع وطرق أغسطينوس في المغرب الأوسط.
تتميز تيبيليس بآثارها الرومانية والبيزنطية، تضم بقايا مدينة كاملة، تشمل الفوروم والبازيليكا، تُبرز تنظيمًا حضريًا متقنًا يعكس التخطيط العمراني القديم.
يبرز معبد الكابتول كرمز ديني، يعكس الطقوس الرومانية القديمة، يُحيط به كنيستان، تُظهر أهمية الحياة الروحية والاجتماعية في المدينة عبر العصور.
تشمل المدينة أسوارًا متينة وطرقات معبدة، تُظهر أقواس الأبواب براعة العمارة، تُبرز شبكة بنية تحتية متطورة، تعكس قوة المدينة وأهميتها الإدارية.
تضم تيبيليس بقايا منازل الحكام، تُعكس حياة النخبة الرومانية، تُزينها فسيفساء فنية، تُبرز ثراء الطبقة الحاكمة ومستوى المعيشة المترف.
اكتُشفت نصب جنائزية متنوعة، تحمل كتابات لاتينية وفينيقية، تُوفر نظرة على الثقافات المتعاقبة، تُعزز فهم التاريخ المحلي والتبادل الحضاري.
كانت تيبيليس تجمعًا ريفيًا نوميديًا، تحولت إلى بلدية رومانية عام 264 م، ارتبطت بمدينة سيرتا، عززت مكانتها كمركز إقليمي مهم.
حافظت المدينة على أهميتها في العصر البيزنطي، استمرت كمركز ثقافي واقتصادي، تُظهر استمرارية الحياة الحضرية، وتُبرز قوتها التاريخية عبر القرون.
يُعد الفوروم قلب المدينة النابض، استضاف الأنشطة العامة والقضائية، يُحيط به البازيليكا، يُعكس أهمية تيبيليس الإدارية ودورها في المجتمع الروماني.
تجذب تيبيليس السياح والباحثين، تُوفر تجربة غنية بالتاريخ، تُشجع استكشاف التراث الروماني، وتُعزز السياحة الثقافية في ولاية قالمة والمناطق المجاورة.
يُبرز الموقع قيمة تاريخية عالمية، يُرشح لتصنيف اليونسكو الدائم، يُعكس الحياة الحضرية القديمة، ويُلهم الزوار بإرثه الخالد والتنوع الثقافي.
تستمر تيبيليس في سرد قصصها الحضارية، تجسد تمازج النوميديين والرومان، تُعد وجهة مثالية لعشاق الآثار، وتُعزز الفخر بالتراث الجزائري الغني والمتنوع.