الجمعة 1447/04/04هـ (26-09-2025م)
الرئيسية » جولة في التراث » الأردن » مرئي » الآثار » قصر البنت.. معلم أثري ساحر يكشف روعة العمارة النبطية في مدينة البتراء 

قصر البنت.. معلم أثري ساحر يكشف روعة العمارة النبطية في مدينة البتراء 

يتربع قصر البنت كمعلم أثري ساحر في مدينة البتراء، يقع في محافظة معان جنوب الأردن، ويعكس عبقرية العمارة النبطية ويجذب الزوار بتصميمه الفريد وبنائه الحجري التقليدي الذي يختلف عن النحت الصخري السائد في البتراء.

شيد القصر في القرن الأول الميلادي ويتميز بتصميمه المعماري الراقي، ويحتوي على أعمدة ونقوش دقيقة تعكس مهارة الحرفيين النبطيين، وسجلت اليونسكو الموقع ضمن قائمة التراث العالمي عام 1985 ليكون جزءًا من البتراء الأثرية ويعزز مكانة المدينة الثقافية.

قصر البنت – visit petra

كان قصر البنت مركزًا دينيًا هامًا واستضاف طقوسًا وشعائر نبطية، ويبرز كرمز للإبداع المعماري ويعكس أهميته الروحية في المجتمع القديم، وتحاط صخور البتراء الوردية بالموقع لتضفي جمالًا طبيعيًا يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

يحافظ القصر على تفاصيله المعمارية رغم مرور القرون، ويقدم لمحة عن الحياة النبطية ويعزز فهم التراث الثقافي ويعكس تنوع الفنون النبطية، ويزور السياح الموقع لاستكشاف روعته والتقاط صور لتفاصيله المذهلة والتعرف على إرث الأنباط العريق.

يوفر الموقع مادة غنية للباحثين تكشف عن أسرار الديانة النبطية وتساهم في دراسة التاريخ الأثري، وتبرز أعمدته الحجرية تحت ضوء الشمس لتعكس فخامة العمارة القديمة وتستقطب عشاق التاريخ والفنون ويجسد القصر جزءًا من هوية البتراء.

تواجه البتراء تحديات الحفاظ على معالمها التي تتطلب جهود ترميم مستمرة للمحافظة على قصر البنت، وتسعى الجهات المعنية لحماية هذا التراث ليظل رمزًا للإرث الإنساني ويعزز مكانة البتراء كوجهة سياحية عالمية ويجذب الباحثين والمستكشفين.

تستمر البتراء في إلهام الزوار عبر قصر البنت، ويعكس المعبد عظمة الحضارة النبطية ويجمع بين الفن والتاريخ ويواصل سرد قصص العصور القديمة، ويظل شاهدًا على إبداع الأنباط ويحمل إرثًا ثقافيًا خالدًا ويعزز جمال البتراء التاريخي ويجسد تواصل الماضي مع الحاضر.

المصدر: اليونسكو

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار