الثلاثاء 1447/03/17هـ (09-09-2025م)
الرئيسية » جولة في التراث » جيبوتي » مرئي » الآثار » النقوش الصخرية في أبورما تروي تاريخ الإنسان القديم جيبوتي

النقوش الصخرية في أبورما تروي تاريخ الإنسان القديم جيبوتي

تضم النقوش الصخرية في أبورما موقعًا أثريًا هامًا في منطقة تاجورة في جيبوتي، حيث تحتوي على مجموعة من النقوش التي تعود للعصر الحجري الحديث، وتُعتبر دليلاً واضحًا على النشاط البشري القديم في المنطقة. تظهر هذه النقوش تفاعل الإنسان القديم مع بيئته، وتعكس مهاراته الفنية وقدرته على التعبير عن أفكاره ورؤاه من خلال الحفر على الصخور.

صور.. نقوش صخرية تكشف أسرار 7 آلاف سنة في جيبوتي

تشكل هذه النقوش الصخرية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي لجيبوتي، إذ تقدم نظرة فريدة على الحياة والتقاليد في العصور القديمة، بالإضافة إلى قيمتها العلمية والأثرية في دراسة تطور الإنسان ومجتمعاته. تضم النقوش رموزًا وشخصيات وأشكالًا تجريدية، ما يجعلها موضوعًا هامًا للبحث والدراسة من قبل علماء الآثار وعشاق التاريخ.

تم إدراج الموقع في القائمة الإرشادية المؤقتة لليونسكو تحت اسم “النقوش الصخرية في أبورما”، ما يعكس أهمية الحفاظ عليه كجزء من التراث العالمي. يسعى هذا الإدراج إلى تسليط الضوء على الموقع، وجذب الدعم الدولي والمحلي لحمايته من التدهور والتدمير، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية في جيبوتي.

إلى ماذا ترمز هذه النقوش الصخرية في جبال مصر؟

تُعد النقوش الصخرية في أبورما مصدرًا غنيًا للمعلومات التاريخية، وتفتح المجال لفهم أعمق لثقافات ما قبل التاريخ في القرن الإفريقي، كما تمثل شاهدًا على الإبداع الإنساني في عصور ما قبل التاريخ. تحفز هذه المواقع على دراسة أوسع لتاريخ المنطقة وعلاقاتها الحضارية مع المناطق المجاورة.

يسهم الحفاظ على هذا الموقع الأثري في تعزيز الهوية الوطنية وجذب الباحثين والسياح المهتمين بالتاريخ القديم، كما يوفر فرصًا للتنمية الثقافية والتعليمية في جيبوتي. وتشكل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على التراث الثقافي وتنميته بما يخدم المجتمع ويحفز النمو الاقتصادي من خلال السياحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار