الأثنين 1447/02/24هـ (18-08-2025م)
الرئيسية » جولة في التراث » فلسطين » مرئي » المعالم التاريخية » دير استيا الفلسطينية ترسخ حضورها في قائمة التراث الإسلامي العالمي

دير استيا الفلسطينية ترسخ حضورها في قائمة التراث الإسلامي العالمي

اختارت منظمة الإيسيسكو قرية دير استيا الفلسطينية لاستضافة فعاليات ثقافية وتراثية مهمة، رغم عدم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وتقع دير استيا في محافظة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية، وتحمل تاريخًا يمتد إلى العصر الحديدي الثاني والعصور الصليبية والأيوبية والمملوكية، ما يجعلها موقعًا ذا أهمية تاريخية متراكمة.

دير اسْتْيَا/ من قرى قضاء نابلس سابقاً | موسوعة القرى الفلسطينية

تعتمد دير استيا على الزراعة بشكل رئيسي، وخاصة زراعة الزيتون التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد القرية، وتحافظ البلدة القديمة على طراز معماري فريد يعكس الهوية الثقافية للمنطقة، وهذا ما يجعلها وجهة سياحية وثقافية مميزة، حيث استضافت فعاليات مثل “سوق العاصمة الثقافي” التي تجمع بين النشاط الثقافي والاجتماعي والتعليمي.

تضم قائمة التراث التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) دير استيا ضمن المواقع ذات الأهمية التراثية، ما يعكس اعترافًا دوليًا بمنزلتها الثقافية والإقليمية، بينما تبقى خارج قائمة اليونسكو، مما يحد من فرص الدعم والحماية العالمية لكنها تحتفظ بقيمة محلية وإقليمية كبيرة.

البلدة القديمة في ديرإستيا.. كنز أثري منسي - شبكة قدس الإخبارية

يشكل إدراج دير استيا في قائمة الإيسيسكو دعوة لتسليط الضوء على المواقع التراثية الأقل شهرة التي تحمل إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، وتساهم في إثراء السياحة الثقافية والتنمية المحلية، ما يعزز من دور المجتمع في الحفاظ على هذا التراث ضمن ظروف سياسية واجتماعية معقدة.

يرتبط مستقبل دير استيا بقدرة الجهات المحلية والدولية على دعم مشاريع الحفظ والترويج للتراث الثقافي، ويطرح ذلك تساؤلات عن كيفية الاستفادة من مكانتها في الإيسيسكو لتعزيز حضورها العالمي، مع الحفاظ على خصوصية الهوية والتقاليد التي تميز القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار